المقدسي صلاح الحموري “خيارنا البقاء في هذه المدينة مهما بلغت التضحيات”

المقدسي صلاح الحموري “خيارنا البقاء في هذه المدينة مهما بلغت التضحيات

الإثنين 07 سبتمبر 2020

فلسطين المحتلة_ بوابة الهدف

قال الأسير المحرر صلاح الحموري، المهدد بسحب إقامته المقدسيّة، إنّ الاحتلال يسعى من خلال هذه القرارات وغيرها إلى “تفريغ القدس من أبنائها ومناضليها، لإطباق السيطرة التامة على المدينة، ضمن المخطط الاستيطاني التوسعي لحكومة بنيامين نتنياهو، الذي يأتي استمرارًا لنهج الحكومات السابقة”.

جاء ذلك في مقابلة أجراها مركز معلومات وادي حلوة- سلوان، مع الأسير الحموري، الذي سلّمته سلطات الاحتلال، بعد استدعائه بتاريخ 3 سبتمبر الجاري، قرارًا صادرًا عن وزير الداخلية الصهيونية اريه ادرعي، يقضي بسحب الإقامة المقدسية منه، بحجة أنه يشكل خطرًا على أمن دولة الاحتلال، وأنّه عضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، ويحدد القرار مدة 30 يومًا للاعتراض.

وكانت محكمة الاحتلال في  القدس، مطلع يوليو الماضي، قررت الإفراج المشروط عن الحموري- الذي يحمل الجنسية الفرنسية- وذلك بعد اعتقاله أسبوعًا، وقررت كذلك منعه من التواصل مع عدة أشخاص لمدة ثلاثة أشهر، وفرضت عليه دفع غرامة مالية بقيمة ألفيْ شيكل.

وصلاح الحموري أسير سابق أمضى ما يزيد عن 9 سنوات في سجون الاحتلال. وهو متزوج من سيدة فرنسية تعيش في فرنسا مع ابنهما “وطن”، ويمنع الاحتلال قدومها إلى فلسطين بحجة دعمها حملات المقاطعة ضد الكيان.

وقال الحموري عن زوجته إنّها كانت تعمل في مكتب تابع للسفارة الفرنسية، وكانت تحمل فيزة قانونية للدخول إلى فلسطين مدتها عام. أثناء عودتها في يناير 2016 وهي حامل في الشهر السابع، تم احتجازها 3 أيام في مركز توقيف بالمطار، ثم ترحيلها إلى فرنسا 10 سنوات.

وتعقيبًا على القرار الصهيوني، قال الحموري إنّ “خيارنا هو البقاء في هذه المدينة، مهما يكُن الثمن.. القدس تستحقّ منا هذه التضحيات الكبيرة”.