التفكجي: الاحتلال يخطط للاستيلاء على أسوار القدس وأبوابها

التفكجي: الاحتلال يخطط للاستيلاء على أسوار القدس وأبوابها

كشف مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية في القدس، خليل التفكجي، عن مخطط ٍ جديدٍ للاحتلال الصهيوني يطبقه عبر الاستيلاء على مساحات كبيرة من أراضي المواطنين الفلسطينيين داخا أسوار البلدة القديمة في القدس بصفتها ضمن ما يسمى ب (أملاك دولة) ما يعني نقل هذه الاملاك الى دولة الاحتلال بما يشمل المحال في مدخل باب العامود وباب الساهرة وباب الاسباط. 

وحذّر التفكجي، في تصريحاتٍ صحفية، يوم الثلاثاء، من أنّ ما تسمى بأعمال التسوية التي ستجريها سلطات الاحتلال في داخل الضفة ونسبتها نحو 40% من الأراضي المغتصبة في الضفة الغربية، والتي تتركز في منقطة الاغوار، وفي منطقة الجفتلك تحديداً، كانت مسجلةً ضمن أملاك خزينة المملكة الأردنية الهاشمية، قبل نكسة حزيران عام 1967، مما يعني أنها ستنتقل إلى ملكية دولة الاحتلال الصهيوني، بوصفها (أملاك دولة)،، وبالتالي فإن مشاريع الاحتلال الصهيوني ستقوم على تلك الأراضي دونما قبول أي اعتراض أو اجراء تقاضي قدّ يقوم به المواطنون الفلسطينيون، أو السلطة الفلسطينية.

وأكد التفكجي أنّ الاحتلال يريد شرعنة وقوننة عملية الضم والاغتصاب، التي تجري فعلياً على قدمٍ وساق، موضحاً بأنّ ما يجري داخل الضفة، هو نقلٌ لكافة الأملاك المسجلةِ سابقاً في خزينة المملكة الاردنية الهاشمية، وهناك أراضٍ حرجية أو معطلة لا تصلح للزراعة أو أراضٍ غير معروفة المُلاك في شمال الضفة، ما يعني أنّ الاحتلال سيعمل على نقل ملكية هذه الأملاك، ويحق لها بناء المستوطنات وإعطاء الطابو للمستوطنين في هذه المنطقة.

وأضاف التفكجي أنّ هناك أراضٍ بدءً من نابلس حتى رام الله لن تجري عليها أعمال التسوية، جزء كبير منها مُسجل تحت عنوان أراضي (أميرية) أي أنها تتبع للأمير والتي كان يستغلها الفلاح الفلسطيني ولا يوجد فيها تسوية والتي يحاول الجانب الصهيوني اقتطاع جزء منها لصالح الاستيطان.

موقع مدينة القدس