احتجاج بالقدس على مخطط تحويل مقبرة الشهداء لحديقة توراتية

احتجاج بالقدس على مخطط تحويل مقبرة الشهداء لحديقة توراتية

القدس المحتلة – خـاص صفا

نظمت لجنة رعاية المقابر الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، يوم السبت، وقفة احتجاجية في مقبرة الشهداء احتجاجًا على استهدافها من بلدية الاحتلال الإسرائيلي لتحويلها لحديقة توراتية، وتدمير سلم باب الإسباط المؤدي للمسجد الأقصى المبارك.

وشارك في الوقفة الاحتجاجية رئيس لجنة رعاية المقابر مصطفى أبو زهرة، وأعضاء اللجنة، ومقدسيون، ومحامون.

وقال أبو زهرة لوكالة “صفا” إن بلدية الاحتلال تدعي أن أرض مقبرة الشهداء ملك لها، وتحاول إقامة متنزه وحديقة توراتية، “وهذا مرفوض لأنها بالأصل وضعت اليد عليها لتكون مقبرة، وهي امتداد لمقبرة اليوسفية”.

وأضاف “اناحتجاج بالقدس على مخطط تحويل مقبرة الشهداء لحديقة توراتية

القدس المحتلة – خـاص صفا

نظمت لجنة رعاية المقابر الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، يوم السبت، وقفة احتجاجية في مقبرة الشهداء احتجاجًا على استهدافها من بلدية الاحتلال الإسرائيلي لتحويلها لحديقة توراتية، وتدمير سلم باب الإسباط المؤدي للمسجد الأقصى المبارك.

وشارك في الوقفة الاحتجاجية رئيس لجنة رعاية المقابر مصطفى أبو زهرة، وأعضاء اللجنة، ومقدسيون، ومحامون.

وقال أبو زهرة لوكالة “صفا” إن بلدية الاحتلال تدعي أن أرض مقبرة الشهداء ملك لها، وتحاول إقامة متنزه وحديقة توراتية، “وهذا مرفوض لأنها بالأصل وضعت اليد عليها لتكون مقبرة، وهي امتداد لمقبرة اليوسفية”.

وأضاف “نحن بحاجة لمقبرة الشهداء لندفن فيها موتانا، ونرفض أن تكون متنزهًا للغرباء، ومكانًا للتسكع ومطلة للآخرين”.

أما عضو لجنة المقابر محمد بيضون فقال: “حضرنا للتضامن والتعبير عن رفضنا لهدم الدرج، والتأكيد أنها مقبرة شهداء، استشهد فيها عراقيون وأردنيون وفلسطينيون، ونرفض إقامة حدائق توارتية داخلها”.

من جانبه، أوضح المحامي حمزة قطينة لوكالة “صفا” أن مشاركتهم في الوقفة للتنديد والاعتراض على مخطط بلدية الاحتلال بالقدس باقتطاع جزء من مقبرة اليوسفية وتدمير القبور ونبشها وتحويلها إلى حديقة ومتنزه عام.

وأشار إلى أنه يوجد في المقبرة صرح للشهداء الذين قضوا بحرب عام 1967، وتم دفنهم بشكل جماعي في الأرض، وأيضًا في قبور مستحدثة تم اضافتها.

ولفت قطينة إلى أن بلدية الاحتلال “لا يحلو لها إقامة المتنزهات والأماكن العامة إلا على جثث المسلمين وقبورهم”.

وقال: “هذا ما يحصل بمقبرة مأمن الله وباب الرحمة، وأيضًا الأموات بمقبرة اليوسفية ينالهم جزء من الأذى والتنكيل”.

وتابع قطينة: “البلدية هدمت الطريق الرئيس المؤدي للمسجد الأقصى، وتريد تدمير هذه القبور وتحويل جزء منها لحدائق عامة”.

حن بحاجة لمقبرة الشهداء لندفن فيها موتانا، ونرفض أن تكون متنزهًا للغرباء، ومكانًا للتسكع ومطلة للآخرين”.

أما عضو لجنة المقابر محمد بيضون فقال: “حضرنا للتضامن والتعبير عن رفضنا لهدم الدرج، والتأكيد أنها مقبرة شهداء، استشهد فيها عراقيون وأردنيون وفلسطينيون، ونرفض إقامة حدائق توارتية داخلها”.

من جانبه، أوضح المحامي حمزة قطينة لوكالة “صفا” أن مشاركتهم في الوقفة للتنديد والاعتراض على مخطط بلدية الاحتلال بالقدس باقتطاع جزء من مقبرة اليوسفية وتدمير القبور ونبشها وتحويلها إلى حديقة ومتنزه عام.

وأشار إلى أنه يوجد في المقبرة صرح للشهداء الذين قضوا بحرب عام 1967، وتم دفنهم بشكل جماعي في الأرض، وأيضًا في قبور مستحدثة تم اضافتها.

ولفت قطينة إلى أن بلدية الاحتلال “لا يحلو لها إقامة المتنزهات والأماكن العامة إلا على جثث المسلمين وقبورهم”.

وقال: “هذا ما يحصل بمقبرة مأمن الله وباب الرحمة، وأيضًا الأموات بمقبرة اليوسفية ينالهم جزء من الأذى والتنكيل”.

وتابع قطينة: “البلدية هدمت الطريق الرئيس المؤدي للمسجد الأقصى، وتريد تدمير هذه القبور وتحويل جزء منها لحدائق عامة”.